الاثنين، 25 نوفمبر 2019

hello old posts!

الاثنين، 7 مارس 2011

رد الجميل

رسالة اعرف ورد الجميل

هذه رسالة قوية في مجتمعنا الحديث يبدو أننا فقدنا قدرتنا على معرفة الإتجاه السليم. أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة وحتى التخرج من الجامعة,لم يخفق أبدا !سأل المدير هذا الشاب المتفوق: "هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟" أجاب الشاب "أبدا"

فسأله المدير "هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟" فأجاب الشاب:

"أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري, إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي". فسأله المدير:" وأين عملت أمك؟" فأجاب الشاب:" أمي كانت تغسل الثياب للناس" حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين. فسأله المدير:"هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟" أجاب الشاب:" أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !"فقال له المدير:" لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا"

حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة الأم شعرت السعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها. بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما. كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم  تنتفض حين يلامسها الماء !كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم يتمكن هو من دفع رسوم دراسته.

وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.بعد انتهائه من غسل يدي والدته, قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير: "هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا علمت البارحه في المنزل؟"

فأجاب الشاب: "لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها" فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب: " أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل, فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به, أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.

ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة."عندها قال المدير: "هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه, أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين الذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله... لقد تم توظيفك يا بني" فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الدرس:

الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد,ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء. سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه. هذا النوع من الناس والذي قد يكون متفوقا أكاديميا ويحقق نجاحات لا بأس بها, إلا أنه يفتقد الإحساس بالإنجاز,بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.

إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟ من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا,يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيرة. ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة, ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.

لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم - بالرغم من ثروة آبائهم - سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل, ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

الثلاثاء، 1 مارس 2011

السبت، 26 فبراير 2011

عزرئيل..

سائق تاكسي قرب الفجر يسير في الشارع بسيارته فوجد رجل كبير في السن له شعر ابيض وذقن بيضاء السائق قال لنفسه " اكيد ده رايح يصلى الفجر " ..
فأخذه ليقله إلى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بان يتجه لليمين ثم اليسار ثم ادخل من الشارع اللي جاى وهكذا حتى رأى السائق رجل آخر في منتصف الطريق يطلب من أن يقله ..
فاستأذن الرجل من الشيخ قبل أن يقف للرجل أن يقله فأخبره بموافقته ..
فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له " حوصلك بس معلش حوصل عم الحاج الأول ونروح لطريقنا " فاستغرب الرجل وقال له " فين عم الحاج " ..
فقال له السائق باستغراب ماهو قاعد جنبي اهو " قفال له الرجل " مفيش حد جنبك يا اسطى انت مالك اتجننت ولا شارب حاجه " .
> فجن السائق وقال " ماهو قاعد جنبى اهو " ..
هنا تكلم الرجل الكبير , اقترب من السائق وقال له " محدش شايفنى غيرك, انا عزرائيل وجاى اقبض روحك وانت قدامك 5 دقايق واقبض روحك الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم " ..
جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاه الفجر .. وعندما عاد كانت المفاجأه لا يوجد شيخ كبير أو رجل أو سيارة لقد كانت " عصابه" وسرقت سيارة السائق!.

الخميس، 24 فبراير 2011

ضع الكأس وارتح قليلا..

سائق تاكسي قرب الفجر يسير في الشارع بسيارته فوجد رجل كبير في السن له شعر ابيض وذقن بيضاء السائق قال لنفسه " اكيد ده رايح يصلى الفجر " ..
فأخذه ليقله إلى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بان يتجه لليمين ثم اليسار ثم ادخل من الشارع اللي جاى وهكذا حتى رأى السائق رجل آخر في منتصف الطريق يطلب من أن يقله ..
فاستأذن الرجل من الشيخ قبل أن يقف للرجل أن يقله فأخبره بموافقته ..
فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له " حوصلك بس معلش حوصل عم الحاج الأول ونروح لطريقنا " فاستغرب الرجل وقال له " فين عم الحاج " ..
فقال له السائق باستغراب ماهو قاعد جنبي اهو " قفال له الرجل " مفيش حد جنبك يا اسطى انت مالك اتجننت ولا شارب حاجه " .
> فجن السائق وقال " ماهو قاعد جنبى اهو " ..
هنا تكلم الرجل الكبير , اقترب من السائق وقال له " محدش شايفنى غيرك, انا عزرائيل وجاى اقبض روحك وانت قدامك 5 دقايق واقبض روحك الحق صلي لك ركعتين الفجر قبل ما تقابل وجه الكريم " ..
جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاه الفجر .. وعندما عاد كانت المفاجأه لا يوجد شيخ كبير أو رجل أو سيارة لقد كانت " عصابه" وسرقت سيارة السائق!.

السبت، 26 يونيو 2010